من هو الدكتور محمّد البرادعي ؟

محمد مصطفى البرادعي (17 يونيو 1942)، دبلوماسي مصري ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق. حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في الدقي (حاليا حي في محافظة الجيزة في مصر). والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق. وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مُدرِّسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، ولهما ابنان. ابنتهما ليلى محامية وابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، وهما يعيشان في لندن. بدأ البرادعى حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987. اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية، وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي والجماعة الأمريكية للقانون الدولي.


إلتحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.

البيان التاريخي الذي طرحه د. البرادعي + التوقيع الإلكتروني بالموافقة علي البيان تجده علي الموقع الرسمي " الجمعية الوطنية للتغيير " https://www.taghyeer.net/



كتبت جريدة اليوم السابع عن تاريخ عائلة د. البرادعي

تاريخهم طويل فى محاربة الإقطاع ومساندة فقراء الفلاحين◄أشهرهم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحافظ دمياط◄يتصلون بعلاقات نسب مع كثير من العائلات منها النجار فى الإسكندرية والمصرى فى المنصورةالبرادعى، عائلة عريقة ومحبوبة بشهادة الجميع فى قرية «إبيار» مركز كفر الزيات بالغربية، مسقط رأس العائلة، فلها مواقف وطنية وإنسانية مشهورة، ورغم أنها لا تزيد عن كونها عائلة «مستورة» بلغة أهل الريف http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=47165&SecID=171&IssueID=0

تجدوه علي الموسوعة العالمية ويكيبيديا

http://en.wikipedia.org/wiki/Mohamed_ElBaradei

ويمكنكم زيارة الموقع العالمي للأشخاص الأكثر شعبية في العالم من السياسيين والرؤساء والرموز الدينية وغيرهم وذلك لمعرفة موقف د. البرادعي من الترتيب العالمي لهم وكذلك علي مستوي مصر و علي مستوي العالم وهو يتضمن بالنسبة لمصر بالطبع الرئيس حسني مبارك وكذلك الأستاذ جمال مبارك وأيمن نور وغيرهم من الرموز الدينية مثل البابا شنودة والشيخ حسن البنا وبالطبع أنور السادات وجمال عبد الناصر وغيرهم


الموقع الرسمي للحملة الشعبية المستقلة لدعم وترشيح البرادعي 2011

http://www.elbaradei2011.com/arab/

موقع تسليم التوكيلات


http://elbaradei.info/tawkeelat/


موقع التصويت للدكتور البرادعي عالمياً كأشهر الشخصيات


http://www.whopopular.com/Mohamed-ElBaradei


والترتيب العالمي ويتقدم فيه اليوم السبت 10 أبريل 2010 د. البرادعي ليحتل في الترتيب العالمي رقم 7 http://www.whopopular.com/Leaders-Politicians



الموقع الخاص بالترتيب علي مستوي مصر ويحتل د. البرادعي المركز الأول فيه بفارق رهيب عن رقم 2 http://www.whopopular.com/Egypt/Leaders-Politicians


بيان الدكتور البرادعي " معا سنغير "

في ضوء لقاءاتي بمختلف المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والمذهبية رجالاً ونساءً بمن في ذلك ممثلين عن المجتمع المدني والشباب فقد لمست شبه إجماع على ضرورة التغيير في مصر، ومن أجل هذا كان هناك اتفاق عام على ضرورة توحد جميع الأصوات الداعية للتغيير في إطار جمعية وطنية طلب مني أن أكون في مقدمتها ومن خلفها، وبحيث تكون إطاراً عاماً ينطوي تحته جميع الأصوات المطالبة بالتغيير. والهدف الرئيسي من الجمعية هو العمل على التوصل إلى نظام سياسي يقوم على الديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية، والخطوة الأولى على هذا الطريق هي كفالة الضمانات الأساسية لانتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين، بحيث تكون هناك فرصة متكافئة للجميع، سواء الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية، وهي ضمانات وإجراءات تطالب بها فئات عريضة من المجتمع المصري منذ سنوات عديدة وفي مقدمتها:
1. إنهاء حالة الطوارئ
2. تمكين القضاء المصرى من الاشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3. الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولى.
4. توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5. تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6. كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
7. الانتخابات عن طريق الرقم القومي. ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
وأود أن أؤكد في هذا الصدد أن الجمعية الوطنية للتغيير بابها مفتوح لجميع المصريين داخل مصر وخارجها، الذين يتفقون مع ضرورة التغيير بدءاً بتحقيق الضمانات والإجراءات الوارد ذكرها والخاصة بالانتخابات وانتهاء بدستور جديد يكفل لكل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة ويكون بداية لبرنامج إصلاح اجتماعي واقتصادي شامل، وبحيث يكون في النهاية الشعب هو السيد والحاكم. إن هدف الجمعية الأول ليس مقصوراً على تغيير قواعد الترشح للرئاسة أو من سيترشح لها وإنما هو السعي إلى التغيير الشامل عن طريق حشد التأييد الشعبي لهذا الغرض بأسلوب سلمي، وقد تم اختيار الدكتور حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- ليكون منسقاً عاماً للجمعية. «معاً سنغير»

ترجم الصفحة لأي لغة

الخميس، ٩ سبتمبر ٢٠١٠

اليوم السابع - عن جريدة هاآرتس الإسرائيلية : البرادعى أصبح يمثل تهديداً كبيراً للنظام

قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، أصبح يمثل تهديداً كبيراً على النظام المصرى، بعد تهديده بالعصيان المدنى.


وأوضحت الصحيفة فى تقرير للكاتب الإسرائيلى الشهير تسيفى بارئيل أن البرادعى الحائز على جائزة نوبل والدبلوماسى المحنك والمعسول الكلام، تغير بالفعل وبدء يكشر عن أنيابه ويظهر عضلاته للنظام المصرى، وزاد من لهجته الاحتجاجية بتهديده بالعصيان المدنى فى مصر عن طريق مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها الشهر المقبل، ولوح بضرورة مقاطعة الانتخابات من قبل المرشحين للانتخابات والناخبين، على حد سواء.

وأشارت الصحيفة إلى الجهود الذى يبذلها د. البرادعى لتوحيد صفوف المعارضة المصرية ضد النظام، خاصة جماعة الإخوان المسلمين المعارض الأبرز والأقوى والذى يحاول االبرادعى كسب تأييدها والحصول على توقيعاتها على بيان الجمعية الوطنية للتغير التى تعمل على إجبار النظام على تطبيق إصلاحات دستورية تضمن تداول السلطة ونزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ووقف العمل بقانون الطوارئ.

وأخيراً تطرقت الصحيفة إلى اتهامات د. البرادعى للنظام الحاكم بأنه المسئول عن محاولة تشويه صورته هو وعائلته فى حرب انتقامية قذرة، عندما قامت الصحف المصرية التابعة للنظام المصرى بنشر صور له بغرض إظهاره بصورة السكير والمنحل الذى لا يلقى بالا لشرائع الإسلام، ونشر صوره لابنته وهى ترتدى المايوه البيكينى، واتهامها بالزواج من مسيحى والإلحاد.

جريدة لشروق : كتب وائل قنديل - الوجه الآخر للبرادعى

هذه أخطر تصريحات للدكتور محمد البرادعى منذ أن دخل فى أتون السياسة الداخلية «السنة القادمة ستكون حاسمة.. سيكون هناك تغيير فى الحكم فى مصر قد يأتى بعد شهور أو عام.. العام القادم عام حاسم إذا نزلنا فى مظاهرة بالشارع فستكون الأولى والأخيرة فى عمر النظام السياسى.. فالعصيان المدنى الورقة الأخيرة وهى ورقة لا نود أن نستعملها ولكن لابد من استعمالها إذا لم يستجب النظام».


نحن إذن أمام تحول مذهل فى لغة البرادعى وخطابه السياسى، ولابد أن هذه هى النغمة التى كان يفتقدها جمهور البرادعى فى عزفه السياسى، إذ كان كثيرون يعتبرونه أقل اقتحاما ومبادأة مما يجب أن يكون عليه رجل قرر أن يخوض معترك التغيير.

البرادعى هذه المرة يغير طريقة اللعب ويعتمد تكتيكا هجوميا صريحا، ويودع تلك الطريقة الدفاعية التى تؤدى فى الغالب إلى نتائج صفرية فى أفضل الأحوال، بحيث يكون التعادل هو عنوان المباراة.

وأظن أن البرادعى لم يتوان فى استغلال الهدية الثمينة التى قدمها له خصومه على طبق من ذهب وأعنى تلك المحاولة البائسة للنيل منه باستهدافه هو وعائلته أخلاقيا ودينيا، وهى ضربة غبية فى توقيتها ونوعيتها ومن ثم جاءت بنتائج عكسية، فهى من ناحية جعلت البرادعى أكثر إصرارا وشراسة وروحا قتالية، ومن ناحية أخرى ضاعفت من رصيده ورفعت نسبة مؤيديه واستدعت فئات جديدة للانخراط فى معركة التغيير، بعد أن لمس الناس كيف تدنت أساليب المنافسة إلى هذا الدرك المنحط من الأسلحة وفنون الحرب غير الأخلاقية بالمرة.

باختصار شديد سجل خصوم البرادعى هدفا قاتلا فى مرماهم وفى توقيت مميت، أو قل هى أشبه بقصة الأسلحة الفاسدة التى ترتد إلى صدر مستخدميها.

غير أن الجدير بالتوقف عنده هو ذلك اليقين الذى يتحدث به البرادعى، مؤكدا بلغة واثقة قدرته على إنجاز التغيير فى نظام الحكم خلال عام أو بعض عام، ولا أظن أن الرجل يرجم بالغيب أو يمعن فى تفاؤل بلا حدود، فالرجل كما قال عنه نفسه متبحر فى القانون وعلم الدساتير ويدرك ما يقول، بل أنه يعلن وبلا مواربة أن التغيير ممكن دونما نزول إلى الشارع وفقا لآلية العصيان المدني، الذى يعتبره الدواء المر الذى لا يريد استخدامه إلا إذا اضطره النظام لذلك.

إلا أنه وبعيدا عن الإعجاب أو عدم الإعجاب بما يطرحه الرجل فإن المؤكد أنه هذه المرة يرفع سقف أحلام وطموحات وتوقعات الجماهير الباحثة عن التغيير، وأحسب أن أقواله فى إفطار حملته الرمضانى بمثابة تعهد أو صيغة تعاقدية بينه وبين الجموع على إنجاز مشروع التغيير، وعليه فإن البرادعى مطالب من الآن فصاعدا بالتواجد بشكل أطول والاشتباك مع مفردات الواقع السياسى بصورة أوضح، والانخراط فى اللعبة السياسية على نحو أعمق.

باختصار غير مخل يمكنك القول أن قطار البرادعى انطلق الآن بالفعل، فيما كان كل ما سبق بمثابة اختبارات للتربة قبل أن يقرر نثر بذوره وغرس فسائل التغيير فيها.

لكن المهم أن يدرك الدكتور البرادعى أنه من الآن فصاعدا سيكون فى مرمى نيران كثيفة، بعضها طائش وبعضها يطلقه قناصة محترفون

جريدة الدستور - البرادعي: تغيير نظام الحكم في مصر قد يأتي بعد شهور وفي أكثر تقدير بعد عام

البرادعي يتحدث لوسائل الإعلام«نطالب بأن نعود مرة أخري شعبا يحكم نفسه».. هكذا ألقي الدكتور محمد البرادعي المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحماس بين ضيوف مائدة «التغيير» التي شارك فيها أكثر من 200 عضو بالحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي رئيسا بمناسبة مرور عام علي بدء نشاط الحملة.

وقال البرادعي في نص الكلمة التي ألقاها علي المشاركين في المائدة:

إخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي لا أستطيع أن أعبر لكم عن شعوري اليوم عندما أري هذا الجمع من هذا الشباب. أنتم المستقبل الذين ستصنعون مصر التي نود أن نراها، وأعيد مرة أخري المطالب التي ندعو إليها.. نطالب بأن نعامل كأفراد في مقابل لأن نستعيد حريتنا مرة أخري حرية الرأي والعقيدة والحرية من الخوف والحاجة، ونطالب بأن نعود مره أخري شعبا يحكم نفسه كما هو الحال في مختلف دول العالم وأن يكون النظام وكيلا لنا وليس وصيا علينا.
عندما بدأنا هذه الحملة بعد 58 عاما من غياب الديمقراطية في مصر كان هذا حلماً فكيف سنحول مصر مره أخري إلي دولة تقوم علي احترام الآخر والتعددية، ومنذ 58 عاما ونحن نعيش في مجتمع نعامل فيه كالعبيد وكالقطيع من الأغنام ونقوم بعمل ما يوجهه لنا مجموعه لم نخترها ولم ننتخبها، وقد أثبتت الأيام أنها صارت بمصر من دولة في مقدمة الدول العربية إلي دولة أصبحت مهمشة.

عندما بدأت جمع التوكيلات في الإسكندرية علي يد صفوان محمد كانت هناك سخرية.. كيف في مثل هذا النظام القائم علي القمع والاستبداد أن يستطيع المصريون أن يكسروا حاجز الخوف، وقامت الجهات القانونية لتعلن أن هذه التوكيلات ليست قانونية ولكن اليوم وفي غضون ستة أشهر حصلنا علي ما يقرب من مليون توقيع والمحكمة الإدارية العليا قالت إن التوكيلات في الشهر العقاري لها صفة قانونية وهذا هو الحلم، إننا استطعنا في ستة أشهر وبعد أكثر من ستة عقود من القهر والفساد أن نقوم مرة أخري كالشعب ونقول إننا سنستعيد حريتنا بأسلوب سلمي ومتحضر, والتوقيعات هي بداية الطريق والكثير يسألون ماذا بعد التوقيعات . ولكن لم ننته بعد من عملية التوقيعات وسنستمر في جمعها.

أملي أن يأتي يوم الانتخابات الرئاسية أن يكون التوقيع علي بيان التغيير يعبر عن جميع الشعب المصري أي 80 مليوناً يطلبون التغيير.، لأني عندما أسافر والتقي بالمصريين أسأل نفسي أين هو النظام؟ فلم ألق شخصا في أي مكان فقيرا أو غنيا، رجلا أو امرأة، صغيرا أو كبيرا، لم يأت إلي ويقول إننا لا نريد التغيير. التغيير يجب أن يأتي من ضمير الأمة والتحدي هو كيف نكسر حاجز الخوف ونقف بجوار كل مصري ونقول له لا تخف فلن يستطيع أي نظام أن يعتقل شعباً بأسره أو يحجر عليه.

سنستفيد من تجربتنا في الفترة الماضية ورغم أنه لايزال هناك خوف من التوقيع علي البيان فإن جماعة الإخوان المسلمين استطاعت الحصول علي عدد كبير من التوقيعات بحجب أسماء الموقعين علي الموقع، وسنقوم بهذا في موقع الجمعية وسنعطي لكل مصري الخيار أن يظهر اسمه علي موقع الجمعية أو يحتفظ به داخل الموقع، وهذا سيشجع الكثيرين للإقبال علي التوقيع وسنبدأ في ذلك فورا، وأعتقد أنه في نهاية العام سنتمكن من الحصول علي 3 ملايين توقيع، والذين وقعوا علي التعديلات الدستورية أو ما يطلق عليه «العوار الدستوري» كانوا 3 ملايين والمشاركون في انتخابات عام 2005 حوالي 7 ملايين فتخيلوا لو حصلنا علي هذه الإعداد.

كانوا ينظرون لحصولنا علي مليون توقيع بأنه حلم وذكر بعض متحدثيهم أنه في حالة الحصول علي مليون توقيع سيكون هناك شرعية لمطالب التغيير ولكنهم تنصلوا من هذه التصريحات الآن ويحاولون أن يقللوا من قيمة التوقيعات ولكنها تعبير واضح عن إرادة شعب في أن يعيش حرا ومستقلا وفي حرية وكرامة، ولا يمكن أن نقبل علي أنفسنا أن يكون هناك 40% من المصريين يعيشون علي أقل من 5 جنيهات في اليوم، و28% من المصريين لا يقرأون أو يكتبون، ولو كان الحزب الوطني لديه حس وضمير وطني لما دخل الانتخابات.

الحزب الوطني حاول لمدة 30 عاما وفشل والأكرم له أن يقول بأنني قد حاولت وقد فشلت وسأترك الميدان لغيري من المصريين ليحاولوا وينتشلوا مصر من المستنقع الذي تعيش فيه، ونعرف دائما أن قوتنا لا مثيل لها، لأننا الشعب ويجب علي كل فرد أن يدرك أن هذه البلاد هي بلادنا وليس بلد وزير أو رئيس ولا بد أن نعلم أن أي نظام لم ينتخب انتخابا حرا وشريفا ليس له أي شرعية ولا يجب أن يعامل علي أن له أي شرعية، وعندما يطلبون منا أن ندخل في المعبد الذين أقاموه وأننا يجب أن نعمل من خلال هذا المعبد، ياريت لو عندنا معبد ولكني أري أن المعبد الذين أقاموه متهالك وسيسقط آجلا قبل عاجلا، ويقولون دائما بأنني يجب أن التزم بالقوانين والدساتير ولكنني أعرف ما هي القوانين وما هي الدساتير ولكن ما لدينا في مصر ليست قوانين وليست دساتير فأي دستور أو قانون يسلب شعب بأكمله من قيم الإنسانية التي اجتمعت عليها كل الأمم الإنسانية من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة فهو ليس دستورا ولا يجب أن ننظر إليه كدستور ولا نتعامل معه كدستور ولن أدخل هذا المعبد من قريب أو من بعيد.
ما نطالب به هو هدم هذا المعبد بأسلوب سلمي حضاري وبناء معبد يتفق مع القيم الإنسانية ويكفل لكل مصري حقه في أن يعيش في حرية وكرامة ويرتبط بهذا المطالب التي طالبنا بها وهي مطالب سبعة ولن نتحرك خطوة واحدة إلا بتحقق المطالب السبعة بالكامل ولن ندخل في أي عملية سياسية، ولا توجد سياسة في مصر، ما لدينا في مصر هو نظام قمعي يقوم علي الاستبداد والأمن ولا يقوم علي التعامل مع الشعب بأسلوب سياسي،.. ما نريد أن يفهمه كل مصري أن الديمقراطية هي جوهر التغيير ومعناها أن كلاً منا سيكون مسئولا عن هذا الوطن وسيختار من يمثله ويمثل أولويات الشعب واحتياجاته.
سنتعلم من تجربتنا ويجب أن نكون مسئولين عن أنفسنا وعندما يكون هناك نظام ديمقراطي ستحل المشاكل من تلقاء نفسها، سيكون لدينا نظاما تعليميا جيدا ونظاما يقوم علي العدالة الاجتماعية والرعاية الصحية وأي برنامج يوجد في غياب الديمقراطية هو برنامج لا يعبر عن الشعب المصري، ما قمنا به حتي اليوم هو أن نحول الحلم إلي حقيقة وأنتم شباب تريدون أن يحدث التغيير اليوم قبل الغد ولكنني أقول لكم كشخص عاصر الحياة مدة أطول، أن أهم شيء في عملية التغيير هو التخطيط والتوقيت ولا يجب أن نتسرع ونقول حققنا مليون توقيع وننزل الشارع غدا ولكن لدينا الكثير في جعبتنا، وأول خطوه سنواجهها هي الانتخابات وأكرر.. أي شخص مصري سيشارك في هذه الانتخابات ترشيحا أو انتخابا هو يخالف الإرادة الوطنية.

النهارده تخيلوا لو أن هذا في موعد الانتخابات لم يدخل أي شخص في الانتخابات إلا الحزب الوطني في هذه الحالة النظام «هيسلم نمر» وهذا معناه أن الشعب المصري قال كلمة صريحة واضحة أنت لست ممثلا لنا ولا تعبر عن نظام سياسي ديمقراطي وحان الأوان أن تنقل السلطة وأن ترحل.. خروجا آمنا أو أي خروج توده، وكما ذكرت لا نود في هذه المرحلة أن ندخل في عملية من المسئول عن ماذا علي مدي ستة عقود؟ ولدينا الكثير الذي نود أن نفعله في المستقبل وإذا تحقق التغيير ففي رأيي سنقوم بما قامت به جنوب أفريقيا وكان لديها نظام أبشع بكثير مما كان لدينا، بأن يكون لدينا مصالحة وسننتقل إلي الإمام ونحقق لكم المستقبل الذي سيمكنكم من أن تعيشوا في حرية وكرامة.
إذا استطعنا أن نقاطع الانتخابات أو نستمر في جمع التوقيعات وإذا لم يستجب النظام فهناك حقنا الأصيل في التظاهر السلمي وأنني أود حين أنزل إلي الشارع أن تكون النزلة الأولي والأخيرة، ويجب ألا ننزل إلا إذا عرفنا أنها ستكون بداية النهاية للنظام ولذلك يجب أن نحكم عواطفنا وعقلنا والعقل الرشيد هو ما ينقصنا في الفترة الماضية، ويجب أن نعرف كيف نتحرك ومتي سنتحرك؟ وتكلمت عن العصيان المدني ولا أود أن نصل إلي مرحلة نلجأ فيها إلي العصيان المدني ولكن إذا لم نستطع من خلال التوقيعات ومقاطعة الانتخابات والتظاهر السلمي أن نحقق مطلبنا في التغيير فلن يترك لنا النظام إلا أن نلجأ إلي العصيان المدني.

لدينا في الهند تجربة مارتن لوثر كينج والولايات المتحدة مثال علي العصيان المدني وهو الورقة الأخيره للتعبير عن رغبة الشعب في التغيير . في عام 1960 كانت هناك امرأة سوداء تسمي روزا بارك لم تستطع أن تركب الأتوبيس في مقدمته لأن الشخص الأفريقي يجب أن يركب في مؤخرة الأتوبيس ولكن في خمسين عاما استطاعت الولايات المتحدة من خلال التحرك الشعبي والعصيان المدني والتعبير الشعبي عن الغضب أن ينتخب رئيسا أسود من أصول إسلامية عاش في معظم القارات، فقدرة الشعب تجعله يقف أمام أي نظام، ففي جنوب افريقيا كانوا يعيشون دون حقوق وعندما قابلت نيلسون مانديلا ـ رئيس جنوب أفريقيا ـ قمت بسؤاله كيف استطعتم تحقيق هذا التسامح؟!

إننا شعب يقوم علي التسامح والشهامة، وعندما يسيء النظام فهم ذلك ويتصور أننا شعب يقبل الخضوع والعبودية فهو خاطئ، والشهور المقبلة ستكون حاسمة وسيكون هناك تغيير لنظام الحكم في مصر قد يأتي بعد شهور وفي أكثر تقدير بعد عام وهذا العام سيكون عاماً حاسماً وما يجب أن نفعله في هذا العام يجب أن نستمر في خلق حالة تعاطف مع التغيير وهذا ما تقومون به كمتطوعين كعمل سيشكركم عليه كل نبي وكل قديس، وسنستعيد فيه حرية كل إنسان وحقه في أن يعامل كإنسان ويجب أن نستمر في آلية جمع التوقيعات وتوعية الشعب علي ضرورة التغيير وأن نقاطع الانتخابات ونؤكد للنظام بأننا جادون للتغيير وعندما طرحنا المطالب السبعة لم تكن ورقه للتفاوض وإنما ورقه للتنفيذ وسنقاطع هذه الانتخابات بالكامل، وإذا نزلنا في الشارع ستكون المرة التي سيتولي فيها الشعب مقدراته.

يجب أن يعلم النظام أن للصبر حدوداً، رغم الكثير من المضايقات التي تعرضت لبعضها فكان هناك تليفزيون عربي يريد أن يجري معي حوارا فطلب منه أن ينتظر لمدة أسبوعين قبل أن يأتي للحصول علي التأشيرة للحضور إلي مصر، وطبقا لقانون الطواريء اجتماعنا اليوم مخالف لقانون الطواريء وأنني فخور أن اجتماعنا هذا مخالف لقانون الطواريء ولا يمكن لأي قانون أن يسلبني حقي الأصيل في التجمع وإبداء الرأي والحرية، ولا يوجد دولة واحدة في العالم تعيش في ظل قانون الطواريء منذ 28 عاما هذا وضع مشين ومخجل، وما نتحدث عنه هي قيم إنسانيه يشاركنا فيها كل إنسان في العالم ويجب أن يتعاطف معنا العالم. وختم البرادعي كلمته قائلا: «ما أعمله اليوم في سفرياتي المتعددة هو إطلاق الكشاف علي ممارسات النظام القمعية وخلق حالة من التعاطف العالمي في حق مصر والمصريين في أن يعيشوا حياة حرة كريمة شبابا وشيوخا ومسلمين وأقباط، فكل مصري له حق في هذا الوطن وكلنا يجب أن نعيش كأسرة تعيش علي التسامح، ونستعيد مصر مرة أخري، وستكون أفضل بكثير مما كانت عليه، وأنتم خلفي وأنا خلفكم ولتغيير قادم قادم قادم».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق