رسالة لشباب مصر وشباب الأمة العربية جمعاء :
مبروووووووك لكل حر ولكل الشرفاء في مصر وكذلك في الدول العربية جميعها . ثورة الشباب المصري يوم 25 بناير 2011 وأيضاً يوم رحيل الطاغية 11 فبراير 2011 أعتبر هذين اليومين وما بينهما هما البداية الحقيقية للمنطقة والشرق الأوسط العظيم ليخط في كتاب التاريخ الحديث إسمه بجدارة وإستحقاق ولا يبقي سوي بذل الجهد ثم التفاني والعمل العمل الجماعي ثم التعاون في الحق والصدق والشفافية والرحمة ثم يأتي النجاح والفرحة والرقي والسؤدد.
دعونا الآن نجتهد في وضع مصرنا علي الطريق الصحيح وهو أمر ليس بالهيّن ولكنني علي ثقة أن هذا الشباب قادر بحيويته وشبابه وإصراره ووطنيته أن ينجح في ذلك وأن يحققه في وقت قياسي ... وليكن هذا هو الهدف الأسمي والأحق بالأولوية للتحقيق ولندع الحساب للظالمين والسارقين واللصوص وكلاب السلطة السابقة فيما بعد وضع مصرنا علي أوّل طريق الديمقراطية الحقيقية ( وليست المزيفة ) طريق العدالة الإجتماعية والشفافية وإحترام حقوق الإنسان .
وأضيف أنه ليس بالضرورة أن نفكر الآن فيمن سيكون رئيس البلاد القادم ؟ ولكن الأهم الآن هو التفكير فيمن هو الأصلح ليقود هذه الفترة الحاسمة التاريخية من تاريخ مصر والأمة العربية بأكملها والتي إن جاءت دقيقة وبحرفية عالية سيستطيع اي رئيس قادم أن يقود السفينة الي الأعالي دائماً وأعتقد ضرورة أن يكون الرئيس له نائب يتم إنتخابه بنفس الوقت وأن تكون سلطاته محدوده وأن يكون الشعب رقيب علي الجميع . لا أفضّل أن يكون رئيسنا القادم ممّـن يسعون للمنصب ... ولكني أفضله أن يكون ممّـن يسعي المنصب اليهم .
نريد محو الأمية ونريد دعم الخريجين فنياً وخبراتياً { وأنا شخصياً علي استعداد لنقل خبراتي الهندسية جميعها لشباب المهندسين من تخصصي كهرباء إتصالات حتي يصبحوا علي درجة عالية من الخبرة علماً بأن لدي خبرات متنوعة في المصانع والشركات وأستديوهات الإعلام وغيرها } ونريد تعديل قانون الضرائب لتكون تصاعدية بدون جور علي أحد نريد إسترداد ثروات مصر المنهوبة بهدوء ودونما صخب نريد محو ثقافة أن الأيدي العاملة في مصر رخيصة .
نريد إعادة وجه مصر الحضاري في كل شيء وها أنتم رأيتم كيف أجبرتم العالم علي إحترامكم وإستعادة بعض من تأثير مصر عالمياً ! هذه هي مصر وموقعها من الإعراب ولم يبقي سوي بذل الجهد علي أن يكون هذا الجهد محدد التوجه بحيث لا تتضارب بين بعضها البعض فمثلاً يجب أن تقوم كل وزارة أو إدارة بالدولة بعمل ضمن مخطوطة متكاملة لا تتعارض أو تتصادم مع عمل إدارة أو وزارة أخري وأخيراً أود أن أضيف أن الوقت هو من أهم عوامل النجاح كما أن شباب مصر وكيف يتم توظيفه في خطط التنمية هو مفتاح تقدم مصر وتطورها سريعاً بإذن الله تعالي. ليكن هذا شعاركم شعار ثورة 25 يناير وأنا ومن هو مثلي معكم نبني ونشيد ونعيد الإمجاد ونقف رافعين رؤوسنا متطلعين لمستقبل أفضل ... الشعار هو : " " ان اقوى وسيلة للانتقام هى النجاح و هيّـا معـاً نبنى مصر بعد مبارك " ، هذا هو شباب مصر، وهذه هي القِـيَـم والمبادئ التي ستعلّمونها للعالم . العلم ثم العلم ثم العلم ... ثم الإعتماد علي الخبرات العملية والتطبيق الصحيح والجاد وفتح أبواب الإبتكار ودعم البحث العلمي هي طريق التنمية الحقيقي والتنافس العالمي . ويجب أن نعلم جميعاً أنه لا يوجد أي نجاح جقيقي دونما إخفاقات عديدة، المهم هو أن نبدأ دائماً من حيث إنتهي الناجحون وأن نستخدم كافة قدراتنا باسلوب صحيح وأن نكون دائماً متواضعون مهما توصلنا الي قدر عال من العلم أو الخبرة أو السلطة أو أو . وأخيراً العمل الجماعي الذي بدونه من العسير تحقيق أي تقدم ( التيم وورك ).
لن يقف بعون الله أمام هذا الشباب أقصد هذا الشعب اي عقبة
وسوف يري العالم كيف لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم ومن ورائهم شرفاء الأمة من أجل العزة والكرامة ... كيف سيبنون دولتهم لتتبوأ مكانة تستحقها بين الأمم الحرة الناعضة وسيري العالم كيف يعمل هذا الشعب بالجد والإجتهاد والتيم وورك والتصميم والإرادة الفولاذية وكيف سيحقق المعجزات. أمـّا عن المعاناة مستقبلاً فأعتقد أنها ستكون فقط من نصيب اللصوص والأفاقين والهشّك بشّك وبتوع الفهلوة والشتارة والعلم يكيل بالباذنجان وأبجني تجدني ... الي آخر كشف الخايبين .
وأخيراً فأنا عمري 64 سنة وعضو في الجمعية الوطنية للتغيير برقم عضوية 2893... ولم يسبق لي أن كنت عضواً في أي حزب سياسي ولكني الآن سوف أجتهد بمجرد ان تسنح الفرصة في سبيل تحرير نقابة المهندسين مع شرفاء مصر من إخواني وابنائي واساتذتي المهندسين والله يوفقنا الي ما فيه خير هذه الأمة . وشعاري : " ساتواضع وأنكر ذاتي خلال اي عمل جماعي" ، وأيضاً : " " ان اقوى وسيلة للانتقام هى النجاح و هيّـا معـاً نبنى مصر بعد مبارك " .
من مواطن مصري فرحان : مهندس /محمد حمدي مصطفي حمد
مبروووووووك لكل حر ولكل الشرفاء في مصر وكذلك في الدول العربية جميعها . ثورة الشباب المصري يوم 25 بناير 2011 وأيضاً يوم رحيل الطاغية 11 فبراير 2011 أعتبر هذين اليومين وما بينهما هما البداية الحقيقية للمنطقة والشرق الأوسط العظيم ليخط في كتاب التاريخ الحديث إسمه بجدارة وإستحقاق ولا يبقي سوي بذل الجهد ثم التفاني والعمل العمل الجماعي ثم التعاون في الحق والصدق والشفافية والرحمة ثم يأتي النجاح والفرحة والرقي والسؤدد.
دعونا الآن نجتهد في وضع مصرنا علي الطريق الصحيح وهو أمر ليس بالهيّن ولكنني علي ثقة أن هذا الشباب قادر بحيويته وشبابه وإصراره ووطنيته أن ينجح في ذلك وأن يحققه في وقت قياسي ... وليكن هذا هو الهدف الأسمي والأحق بالأولوية للتحقيق ولندع الحساب للظالمين والسارقين واللصوص وكلاب السلطة السابقة فيما بعد وضع مصرنا علي أوّل طريق الديمقراطية الحقيقية ( وليست المزيفة ) طريق العدالة الإجتماعية والشفافية وإحترام حقوق الإنسان .
وأضيف أنه ليس بالضرورة أن نفكر الآن فيمن سيكون رئيس البلاد القادم ؟ ولكن الأهم الآن هو التفكير فيمن هو الأصلح ليقود هذه الفترة الحاسمة التاريخية من تاريخ مصر والأمة العربية بأكملها والتي إن جاءت دقيقة وبحرفية عالية سيستطيع اي رئيس قادم أن يقود السفينة الي الأعالي دائماً وأعتقد ضرورة أن يكون الرئيس له نائب يتم إنتخابه بنفس الوقت وأن تكون سلطاته محدوده وأن يكون الشعب رقيب علي الجميع . لا أفضّل أن يكون رئيسنا القادم ممّـن يسعون للمنصب ... ولكني أفضله أن يكون ممّـن يسعي المنصب اليهم .
نريد محو الأمية ونريد دعم الخريجين فنياً وخبراتياً { وأنا شخصياً علي استعداد لنقل خبراتي الهندسية جميعها لشباب المهندسين من تخصصي كهرباء إتصالات حتي يصبحوا علي درجة عالية من الخبرة علماً بأن لدي خبرات متنوعة في المصانع والشركات وأستديوهات الإعلام وغيرها } ونريد تعديل قانون الضرائب لتكون تصاعدية بدون جور علي أحد نريد إسترداد ثروات مصر المنهوبة بهدوء ودونما صخب نريد محو ثقافة أن الأيدي العاملة في مصر رخيصة .
نريد إعادة وجه مصر الحضاري في كل شيء وها أنتم رأيتم كيف أجبرتم العالم علي إحترامكم وإستعادة بعض من تأثير مصر عالمياً ! هذه هي مصر وموقعها من الإعراب ولم يبقي سوي بذل الجهد علي أن يكون هذا الجهد محدد التوجه بحيث لا تتضارب بين بعضها البعض فمثلاً يجب أن تقوم كل وزارة أو إدارة بالدولة بعمل ضمن مخطوطة متكاملة لا تتعارض أو تتصادم مع عمل إدارة أو وزارة أخري وأخيراً أود أن أضيف أن الوقت هو من أهم عوامل النجاح كما أن شباب مصر وكيف يتم توظيفه في خطط التنمية هو مفتاح تقدم مصر وتطورها سريعاً بإذن الله تعالي. ليكن هذا شعاركم شعار ثورة 25 يناير وأنا ومن هو مثلي معكم نبني ونشيد ونعيد الإمجاد ونقف رافعين رؤوسنا متطلعين لمستقبل أفضل ... الشعار هو : " " ان اقوى وسيلة للانتقام هى النجاح و هيّـا معـاً نبنى مصر بعد مبارك " ، هذا هو شباب مصر، وهذه هي القِـيَـم والمبادئ التي ستعلّمونها للعالم . العلم ثم العلم ثم العلم ... ثم الإعتماد علي الخبرات العملية والتطبيق الصحيح والجاد وفتح أبواب الإبتكار ودعم البحث العلمي هي طريق التنمية الحقيقي والتنافس العالمي . ويجب أن نعلم جميعاً أنه لا يوجد أي نجاح جقيقي دونما إخفاقات عديدة، المهم هو أن نبدأ دائماً من حيث إنتهي الناجحون وأن نستخدم كافة قدراتنا باسلوب صحيح وأن نكون دائماً متواضعون مهما توصلنا الي قدر عال من العلم أو الخبرة أو السلطة أو أو . وأخيراً العمل الجماعي الذي بدونه من العسير تحقيق أي تقدم ( التيم وورك ).
لن يقف بعون الله أمام هذا الشباب أقصد هذا الشعب اي عقبة
وسوف يري العالم كيف لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم ومن ورائهم شرفاء الأمة من أجل العزة والكرامة ... كيف سيبنون دولتهم لتتبوأ مكانة تستحقها بين الأمم الحرة الناعضة وسيري العالم كيف يعمل هذا الشعب بالجد والإجتهاد والتيم وورك والتصميم والإرادة الفولاذية وكيف سيحقق المعجزات. أمـّا عن المعاناة مستقبلاً فأعتقد أنها ستكون فقط من نصيب اللصوص والأفاقين والهشّك بشّك وبتوع الفهلوة والشتارة والعلم يكيل بالباذنجان وأبجني تجدني ... الي آخر كشف الخايبين .
وأخيراً فأنا عمري 64 سنة وعضو في الجمعية الوطنية للتغيير برقم عضوية 2893... ولم يسبق لي أن كنت عضواً في أي حزب سياسي ولكني الآن سوف أجتهد بمجرد ان تسنح الفرصة في سبيل تحرير نقابة المهندسين مع شرفاء مصر من إخواني وابنائي واساتذتي المهندسين والله يوفقنا الي ما فيه خير هذه الأمة . وشعاري : " ساتواضع وأنكر ذاتي خلال اي عمل جماعي" ، وأيضاً : " " ان اقوى وسيلة للانتقام هى النجاح و هيّـا معـاً نبنى مصر بعد مبارك " .
من مواطن مصري فرحان : مهندس /محمد حمدي مصطفي حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق