القبض على ثمانية من أنصار البرادعي بتهمة الانضمام إلى جماعة غير مشروعة
القي القبض الخميس على ثمانية من أنصار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مدينة دمنهور بدلتا النيل أثناء جمعهم توقيعات لدعم مطلبه بتعديل الدستور، بحسب ما أفاد مصدر قضائي السبت.
وقال المصدر إن الموقوفين احيلوا إلى النيابة التي بدأت التحقيق معهم اليوم بتهمة الانضمام إلى جماعة غير مشروعة تهدف إلى تعطيل الدستور، في إشارة إلى الجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها البرادعي بعد عودته إلى مصر منتصف شباط/ فبراير الماضي.
وتدعو هذه الجمعية إلى العمل على إجراء إصلاح ديمقراطي في البلاد من خلال تعديلات دستورية تزيل القيود المفروضة على ترشح المستقلين لرئاسة الجهورية وتكفل نزاهة العملية الانتخابية.
وهذه هي أول مرة يلقى فيها القبض على أنصار البرادعي وتتم احالتهم للتحقيق بهذه التهمة.
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان في بيان أن الشرطة القت القبض على الناشطين الثمانية أثناء تجمعهم في ميدان النادي الاجتماعي بدمنهور لمناقشة مطالب الاصلاح الديمقراطي ودعوة المواطنين للتوقيع تأييدا لهذه المطالب.
واضافت المنظمة الحقوقية إن الناشطين أقتيدوا إلى مقر مباحث أمن الدولة بدمنهور في ساعة متأخرة من مساء الخميس ثم نقلوا إلى قسم الشرطة حيث تم احتجازهم بانتظار عرضهم على النيابة السبت بعد انتهاء عطلة يوم الجمعة الاسبوعية.
وأعربت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان عن إنزعاجها الشديد من قيام الأمن المصري بالقبض على مجموعة من النشطاء السياسين الذين اجتمعوا بشكل سلمي للتعبير عن ارائهم ومناقشة مطالب التغيير مع المواطنين واقناعهم بما يرونه مناسبا من خلال تبادل الأراء.
وأكدت في بيانها انها تدين التعامل مع الجمعية الوطنية للتغيير باعتبار انها تنظيم محظور واعتبار المطالبة باصلاحات ديمقراطية تهمة يعاقب عليها القانون.
وكان البرادعي أعلن مطلع العام استعداده لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل بشرط إجراء اصلاح دستوري يكفل نزاهة الانتخابات وحق المستقلين في الترشح.
ولم يعلن الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) الذي يكمل 30 عاما في السلطة في 2011 ما اذا كان يعتزم ترشيح نفسه لولاية سادسة أم لا.
وردا على سؤال وجه اليه أثناء زيارة لروما الأربعاء الماضي حول ما اذا كان سيرشح نفسه العام المقبل، اكتفى مبارك بالقول (الله وحده الذي يعلم).
ومن جانبه قال رئيس الوزراء المصري في تصريحات صحفية نشرت الاربعاء انه يتمني أن يرشح الرئيس مبارك نفسه العام المقبل، معتبرا أن النظام السياسي في البلاد لم يفرز أي شخص قادر على تولي القيادة الآن.
وتعد تصريحات نظيف مؤشر على أن فكرة ترشيح جمال مبارك لخلافة والده خلال انتخابات 2011، التي طرحها مسؤولون مصريون خلال العام الأخير، باتت على الارجح مستبعدة.
المصدر : القدس العربي
الوسط - البرادعى: النظام المصرى يغلق الباب أمام التغيير السلمى
قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير على صفحته الخاصة بموقع التويتر فى أول رد فعل على اعتقال 8 نشطاء سياسيين من حزب الغد "جبهة أيمن نور" وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير، "يبدو أنه وفقاً لقانون الطوارىء الجديد أصبحت عملية جمع التوقيعات عملاً إرهابياً"، مضيفاً "أن النظام المصرى يغلق الباب أمام التغيير السلمى".
وعلى جانب آخر، أصدرت الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى 2011، بياناً استنكرت فيه القبض على النشطاء السياسيين فى دمنهور، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات التى بدأها النظام مع مؤيدى التغيير تأتى فى إطار عملية قتل الأمل فى نفوس المصريين، وإقناعهم بعدم جدوى التحرك من أجل المطالبة بالتغيير السلمى، والتحول الديمقراطى.
وأضاف البيان، أن نشطاء التغيير لن يتراجعوا عن حقهم فى المطالبة بالتغيير والإصلاح لوطنهم الغالى مصر، موضحين أن المحاولات التى وصفوها بـ"البائسة" من النظام لن تزيدهم إلا ثباتاً على طريق التغيير.
وفى نفس السياق "ما خطتك البديلة إذا رفض النظام مطالبنا بعد تفويضك بشكل رسمى؟" يحتل هذا السؤال المرتبة الأولى فى استفسارات المصريين للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على صفحته بموقع "منسق حوارات جوجل"، وصل خلالها إجمالى الأسئلة إلى 1146 سؤالا خلال 5 أيام، لن يجيب البرادعى سوى على 20 سؤالا فقط صاحب الأكثر تصويتا.
تنوعت الأطروحات بين أسئلة ومقترحات واستفسار ورسائل، حيث قال محمد فراج أحد الشباب المصريين المرحلين من دولة الكويت، للدكتور البرادعى "يا ريت توضح لكل الشباب إللى بيطالب بالتغيير أن التغيير ثورة وليها ضحايا وإلى نفسه فى مستقبل أفضل يستحمل، وتوضح كمان إن الحراك لازم يكون إيجابى وعلى أرض الواقع مش على الإنترنت بس".
وركزت أبرز الأسئلة على كيفية استخدام التوقيعات كوسيلة للتغيير، وإمكانية تحريك دعوة قضائية ضد النظام بموجب توكيلات المواطنين، وحول ما إذا كان سيتجه بمصر نحو الدولة العلمانية، وهل يمكن أن تصبح قويا مثل تركيا مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية إذا اتبعنا هذا النظام، وأسئلة حول إمكانيتة قياده ثورة تحرر اقتصادى جديدة تحقق لنا نموا اقتصاديا كبيرا مثل ما حدث فى الصين، وبرنامجة الانتخابى واستفسر البعض عن سبب تحرك "البرادعى" البطىء.
ويرى البعض أن جمع التوقيعات رغم أنها فكرة جيدة إلا أنها غير كافية لإحداث التغيير، فيما تساءل البعض عن كيفية وصول البرادعى للفقراء، حيث قال أحد المتسألين "فى ناس كتير فى مصر لا يملكون قوت يومهم وليس عندهم كمبيوتر.. ممكن أعرف إزاى هنوصل للناس دى يا دكتور".
وفى ظل الاعتقالات المتتالية لنشطاء التغيير بالجمعية الوطنية للتغيير من الشباب طرح البعض تسأولات حول رد فعل الكتور البرادعى إذا حدث إيذاء لمن وقع على بيان التغيير، وهل يستطيع بالفعل وليس بالكلام إنقاذ من يتعرض للإيذاء.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد البرادعى على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك، قبل ساعات من عودته إلى مصر المقررة مساء اليوم، إنه شارك فى مؤتمر حول مستقبل القارة الأفريقية وشارك فيه عدد من الرؤساء، مضيفا "الكثير من الدول الإفريقية سبقتنا نحو الديمقراطية".
ومن المنتظر زيارة الدكتور البرادعى لكفر الزيات بالغربية عقب عودته أو لمدينة المحلة، فيما تأتى زيارة أسوان فى أول شهر يوليو القادم.
القي القبض الخميس على ثمانية من أنصار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مدينة دمنهور بدلتا النيل أثناء جمعهم توقيعات لدعم مطلبه بتعديل الدستور، بحسب ما أفاد مصدر قضائي السبت.
وقال المصدر إن الموقوفين احيلوا إلى النيابة التي بدأت التحقيق معهم اليوم بتهمة الانضمام إلى جماعة غير مشروعة تهدف إلى تعطيل الدستور، في إشارة إلى الجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها البرادعي بعد عودته إلى مصر منتصف شباط/ فبراير الماضي.
وتدعو هذه الجمعية إلى العمل على إجراء إصلاح ديمقراطي في البلاد من خلال تعديلات دستورية تزيل القيود المفروضة على ترشح المستقلين لرئاسة الجهورية وتكفل نزاهة العملية الانتخابية.
وهذه هي أول مرة يلقى فيها القبض على أنصار البرادعي وتتم احالتهم للتحقيق بهذه التهمة.
وأكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان في بيان أن الشرطة القت القبض على الناشطين الثمانية أثناء تجمعهم في ميدان النادي الاجتماعي بدمنهور لمناقشة مطالب الاصلاح الديمقراطي ودعوة المواطنين للتوقيع تأييدا لهذه المطالب.
واضافت المنظمة الحقوقية إن الناشطين أقتيدوا إلى مقر مباحث أمن الدولة بدمنهور في ساعة متأخرة من مساء الخميس ثم نقلوا إلى قسم الشرطة حيث تم احتجازهم بانتظار عرضهم على النيابة السبت بعد انتهاء عطلة يوم الجمعة الاسبوعية.
وأعربت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان عن إنزعاجها الشديد من قيام الأمن المصري بالقبض على مجموعة من النشطاء السياسين الذين اجتمعوا بشكل سلمي للتعبير عن ارائهم ومناقشة مطالب التغيير مع المواطنين واقناعهم بما يرونه مناسبا من خلال تبادل الأراء.
وأكدت في بيانها انها تدين التعامل مع الجمعية الوطنية للتغيير باعتبار انها تنظيم محظور واعتبار المطالبة باصلاحات ديمقراطية تهمة يعاقب عليها القانون.
وكان البرادعي أعلن مطلع العام استعداده لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل بشرط إجراء اصلاح دستوري يكفل نزاهة الانتخابات وحق المستقلين في الترشح.
ولم يعلن الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) الذي يكمل 30 عاما في السلطة في 2011 ما اذا كان يعتزم ترشيح نفسه لولاية سادسة أم لا.
وردا على سؤال وجه اليه أثناء زيارة لروما الأربعاء الماضي حول ما اذا كان سيرشح نفسه العام المقبل، اكتفى مبارك بالقول (الله وحده الذي يعلم).
ومن جانبه قال رئيس الوزراء المصري في تصريحات صحفية نشرت الاربعاء انه يتمني أن يرشح الرئيس مبارك نفسه العام المقبل، معتبرا أن النظام السياسي في البلاد لم يفرز أي شخص قادر على تولي القيادة الآن.
وتعد تصريحات نظيف مؤشر على أن فكرة ترشيح جمال مبارك لخلافة والده خلال انتخابات 2011، التي طرحها مسؤولون مصريون خلال العام الأخير، باتت على الارجح مستبعدة.
المصدر : القدس العربي
الوسط - البرادعى: النظام المصرى يغلق الباب أمام التغيير السلمى
قال الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير على صفحته الخاصة بموقع التويتر فى أول رد فعل على اعتقال 8 نشطاء سياسيين من حزب الغد "جبهة أيمن نور" وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير، "يبدو أنه وفقاً لقانون الطوارىء الجديد أصبحت عملية جمع التوقيعات عملاً إرهابياً"، مضيفاً "أن النظام المصرى يغلق الباب أمام التغيير السلمى".
وعلى جانب آخر، أصدرت الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى 2011، بياناً استنكرت فيه القبض على النشطاء السياسيين فى دمنهور، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات التى بدأها النظام مع مؤيدى التغيير تأتى فى إطار عملية قتل الأمل فى نفوس المصريين، وإقناعهم بعدم جدوى التحرك من أجل المطالبة بالتغيير السلمى، والتحول الديمقراطى.
وأضاف البيان، أن نشطاء التغيير لن يتراجعوا عن حقهم فى المطالبة بالتغيير والإصلاح لوطنهم الغالى مصر، موضحين أن المحاولات التى وصفوها بـ"البائسة" من النظام لن تزيدهم إلا ثباتاً على طريق التغيير.
وفى نفس السياق "ما خطتك البديلة إذا رفض النظام مطالبنا بعد تفويضك بشكل رسمى؟" يحتل هذا السؤال المرتبة الأولى فى استفسارات المصريين للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على صفحته بموقع "منسق حوارات جوجل"، وصل خلالها إجمالى الأسئلة إلى 1146 سؤالا خلال 5 أيام، لن يجيب البرادعى سوى على 20 سؤالا فقط صاحب الأكثر تصويتا.
تنوعت الأطروحات بين أسئلة ومقترحات واستفسار ورسائل، حيث قال محمد فراج أحد الشباب المصريين المرحلين من دولة الكويت، للدكتور البرادعى "يا ريت توضح لكل الشباب إللى بيطالب بالتغيير أن التغيير ثورة وليها ضحايا وإلى نفسه فى مستقبل أفضل يستحمل، وتوضح كمان إن الحراك لازم يكون إيجابى وعلى أرض الواقع مش على الإنترنت بس".
وركزت أبرز الأسئلة على كيفية استخدام التوقيعات كوسيلة للتغيير، وإمكانية تحريك دعوة قضائية ضد النظام بموجب توكيلات المواطنين، وحول ما إذا كان سيتجه بمصر نحو الدولة العلمانية، وهل يمكن أن تصبح قويا مثل تركيا مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية إذا اتبعنا هذا النظام، وأسئلة حول إمكانيتة قياده ثورة تحرر اقتصادى جديدة تحقق لنا نموا اقتصاديا كبيرا مثل ما حدث فى الصين، وبرنامجة الانتخابى واستفسر البعض عن سبب تحرك "البرادعى" البطىء.
ويرى البعض أن جمع التوقيعات رغم أنها فكرة جيدة إلا أنها غير كافية لإحداث التغيير، فيما تساءل البعض عن كيفية وصول البرادعى للفقراء، حيث قال أحد المتسألين "فى ناس كتير فى مصر لا يملكون قوت يومهم وليس عندهم كمبيوتر.. ممكن أعرف إزاى هنوصل للناس دى يا دكتور".
وفى ظل الاعتقالات المتتالية لنشطاء التغيير بالجمعية الوطنية للتغيير من الشباب طرح البعض تسأولات حول رد فعل الكتور البرادعى إذا حدث إيذاء لمن وقع على بيان التغيير، وهل يستطيع بالفعل وليس بالكلام إنقاذ من يتعرض للإيذاء.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور محمد البرادعى على صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك، قبل ساعات من عودته إلى مصر المقررة مساء اليوم، إنه شارك فى مؤتمر حول مستقبل القارة الأفريقية وشارك فيه عدد من الرؤساء، مضيفا "الكثير من الدول الإفريقية سبقتنا نحو الديمقراطية".
ومن المنتظر زيارة الدكتور البرادعى لكفر الزيات بالغربية عقب عودته أو لمدينة المحلة، فيما تأتى زيارة أسوان فى أول شهر يوليو القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق